بين التحالف العربي بقيادة السعودية عن ترحيبه بأي اتفاق سياسي يضع حدا للصراع المسلح في البلاد، و لكن بشريطة انسحاب الحوثيين من جميع الأراضي التي سيطروا عليها منذ بداية الحرب.
وجاء ذلك في بيان أصدره التحالف، عقب تعبير المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث عن أمله في عودة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات خلال الأسابيع القليلة المقبلة لإنهاء القتال الدائر من أجل السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وذكر التحالف في البيان أن الحل السياسي يظل الحل الأفضل والأنسب لإخراج اليمن من الأزمة التي يمر بها، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن يحترم أي اتفاق سلام للمبادرات السابقة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الدولي، والتي تطالب جميعا بخروج الحوثيين من الأراضي التي سيطروا عليها منذ عام 2014.
في غضون ذلك، أكدت مصادر عسكرية وسكان محليون في محافظة الحديدة لوكالة "رويترز" أن حالة من الهدوء الحذر خيمت على جبهات القتال أمس، في مؤشر محتمل على أن جهود المبعوث الأممي بدأت تنتج ثمارها.
وأوضح مصدر عسكري أن قوات التحالف صبت تركيزها غالبا خلال اليومين الماضيين على تأمين الطريق الساحلية وتعزيز المكاسب السابقة لها، مضيفا أن الوضع هادئ للغاية باستثناء بعض المناوشات حول مطار الحديدة بعد اخذة والسيطرة علية.