قامت القوات النووية الأمريكية رحلات تدريبية منتظمة في حالة إندلاع حرب ذرية، وتمنكوا من إعتراض طاقم قاذفة إستراتيجية من الأرض.
و قد تم تسجيل مسار رحلة القاذفات التي أقلعت من القواعد الجوية في الولايات المتحدة عن طريق خدمات تتبع حركة القاذفات.
وأقلعت المقاتلات الشبح “بي-2” من قاعدة وايتمان الجوية في ميسوري وطارت إلى الشمال الشرقي. وبعد أن وصفت الطائرة المسار فوق المحيط الأطلسي البالغ طوله 200 ميل، حيث أختفت الطائرة عن شاشات الرادار، حيث أطفأ الطاقم أجهزة الإرسال والإستقبال الخاصه بالطائرة.
وأقلعت المقاتلة “بي-52” من قاعدة بيركسديل في لويزيانا جنوبي الولايات المتحدة، وحلقت قبالة الساحل لمسافة 150 ميلا وعادت إلى القاعدة عندما وصلت إلى المحيط الهادئ.
و عقب ذلك تبعتها مقاتلة أخرى من نفس الطراز,أنطلقت من قاعدة يوجيح في أوريغون التي تقع على الحدود الشمالية للولايات المتحدة. حيث حلقت على الساحل الأمريكي قبل عودتها.
وكذلك حلقت طائرات أعلى قيادة سياسية في الولايات المتحدة، ولعبت دور مراكز القيادة في الممناورة التي أجريت.
وهذه هي تدريبات الجيش الأمريكي التي تقوم على إبعاد الطائرات الإستراتيجية عن الهجمات ضد المطارات العسكرية في حالة نشوب حرب ذرية.كما تجري هذه التدريبات بإنتظام.