اثناء جولة انتخابية لوفد من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، انتهت الجولة بمجزرة وثقتها كاميرا مراقبة، وذلك قبل أيام من الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة التي ستنطلق في 24 يونيو الجاري.
ونقلت صحيفة "حرييت" عن وسائل إعلام تركية محلية قولها إن الحادثة، التي انتهت بمقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين، وقعت في مقاطعة شانليورفي جنوب شرقي البلاد، ذات الأغلبية الكردية في 14 يونيو الجاري.
وكان وفد، بقيادة عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم، إبراهيم يلدز، يزور أصحاب المتاجر في منطقة سوروج في المقاطعة، من أجل كسب تأييدهم في الانتخابات المقبلة.
وانخرطت مجموعة من أصحاب المتاجر في جدال حاد مع وفد الحزب، ما لبث ألى ان تحول إلى مشاجرة بالأيدي والعصي والبنادق، وأدت في نهاية المطاف إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
واعتقلت السلطات التركية 19 شخصا على الأقل بما في ذلك مرشح الحزب الديمقراطي من الحزب الديمقراطي الكردي، والعديد من مديري المناطق في حزب الشعب الديمقراطي.
ودعا الرئيس التركي إلى انتخابات رئاسية مبكرة في وقت سابق هذا العام، في هدف لترسيخ حزبة في المنصب وتعزيز موقفه بمزيد من الصلاحيات، التي تعارضها أحزاب تركية عدة.