بعد نشوب المضاهرات الإيرانية، إنقسمت إدارة واشنطن حول إمكانية البحث عن إتفاق جديد مع إيران,أو إسقاط نظام المرشد الإيراني.
وزعمت صحيفة “هآرتس” العبرية,التابعة للإحتلال الإسرائيلي أن إدارة "دونالد ترامب" الرئيس الأمريكي منقسمة على نفسها تجاه ما يحدث في طهران,بشأن إستمرار الإحتجاجات فيها، خاصة بعد توالي الضغوط الإقتصادية الأمريكية عليها، عقب فرض العقوبات الاقتصادية على طهران,حينما إنسحب الرئيس الأمريكي في شهر مايو/أيار الماضي من الإتفاق النووي الإيراني.
ادعى "أمير تيفون"، المحلل السياسي للصحيفة، أن " جيمس ماتيس"وزير الدفاع الأمريكي، يؤيد إستخدام أسلوب الضغط على طهران من أجل إخضاعها لتفاوض، في حين يهدد مستشار الأمن القومي "جون بولتون"، بشن عملية عسكرية ضد طهران لإسقاط النظام في إيران، وكل هذه التناقضات بين المسئوولون الأمريكيون توجد دلالة واضحة على وجود إنقسام أمريكي حول الملف الإيراني.
كما أكدت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك انقساماً واضحاً في الإدارة الأمريكية حول الوضع الحالي لطهران، ومدى تعاطى واشنطن بشأن السياسة في أيران,حيث إنقسم المستشارون المقربون من ترامب حيالها، حيث يرى البعض ضرورة الضغط على النظام من أجل التوصل إلى إتفاق جديد ومفضل وأقوى مع الإيرانيين.
في حين يرى فريق آخر أن الخط الرسمي للإدارة الأمريكية هو أن تغيير النظام الإيراني ليس مطروحاً على جدول الأعمال الأمريكية، وربما تخالف هاتين الرؤيتين مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية الأمريكية.