اليوم الاثنين 16\8\2018
الشعب برس |
صرح المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد، عن قلقه من تداعيات عملية الحديدة على الوضع الإنساني في اليمن.
وقال زيد بن رعد في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان الدورة 38 اليوم الإثنين، في جنيف: "نحن قلقون من تداعيات عملية الحديدة على الوضع الإنساني، ونخشى سقوط عدد كبير من الضحايا وارتفاع اعدادها جراء هذه الهجمات".
وكان مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، حذر من الهجوم على مدينة الحديدة غربي اليمن، كونه يهدد حياة مئات الآلاف من الأشخاص.
كما أعلنت بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 8 يونيو الجاري تعليق نشاطها في اليمن وسحب 71 من موظفيها هناك، بسبب تهديدات أمنية وذلك بعد اغتيال أحد موظفيها خلال مايو الماضي برصاص مسلحين في منطقة الضباب غرب محافظة تعز الواقعة جنوب غربي اليمن.
وبدأت قوات يمنية مشتركة والتحالف العربي فجر الأربعاء الماضي، عملية عسكرية واسعة هي الأكبر في اليمن بهدف السيطرة على مدينة الحديدة الاستراتيجية الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن (260 كيلومتر غرب صنعاء) وانتزاعه من انصار الله(الحوثيين)الذين يسيطرون عليه منذ أواخر عام 2014.
وتتهم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والتحالف العربي، جماعة انصار الله (الحوثيين) باستخدام ميناء الحديدة لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية التي تأتيهم من إيران وتطلقها على السعودية، وهو ما تنفيه الجماعة.
ويعد ميناء الحديدة بوابة رئيسية لدخول المساعدات إلى اليمن، حيث تقدر الإحصائيات أن ما حوالي 70% من واردات البلاد تمر عبر الميناء.
وتقود السعودية تحالفا عربياً عسكريا ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية في اليمن، دعماً لقوات الرئيس هادي لإعادته إلى الحكم في صنعاء.
وأسفر النزاع في اليمن عن مقتل نحو 11 الف مدني يمني، وجرح مئات الآلاف، كما شردت الحرب ثلاثة ملايين يمني.
وتنبة الأمم المتحدة منذ أكثر من ثلاثة أعوام من أن اليمن أصبح على شفا المجاعة، فيما يؤكد برنامج الأغذية العالمي أن عدد المحتاجين لمساعدات عاجلة في اليمن ارتفع إلى 20 مليونا العام الماضي 2017، أي أكثر من ثلثي سكان البلاد بالمقارنة مع 17 مليونا عام 2016.
وحيث ان هاذا الحروب والكوارث في الحديدة حديثأ يهدد حياة مئات الالاف من الاشخاص في اليمن بشكل عام