قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي ,اليوم الأحد ,من تعزيز حجم آلياتها العسكرية في هظبة الجولان السورية المحتلة عقب إحتدام المعارك قرب الحدود بين المعارضة و قوات الحكومة السورية.
وقد غرد جيش الإحتلال على تويتر ,بأنه سوف يقوم بتزويد عدد من الدبابات و المدفعية إلى الجبهة السورية كإجراء أمني,موضحاً أن نشر تلك القوات إستعداداً لأي تطورات قد تحدث في الجولان السوري.
وقد أكد أن الإحتلال لن يتدخل في الحرب الأهلية التي تجري في سوريا.
وقال "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء الإحتلال,اليوم الأحد, في الإجتماع الأسبوعي لمجلس وزراء الإحتلال ,أن دولة الإحتلال قد أحاطت علماً الولايات المتحدة و روسيا بموقفها من تطورات هضبة الجولان السورية,منوهاً إلى أن الإتفاق فض الإشتباك مع سوريا بعد حرب 1973 والذي كان موجبة إقامة منطقة عازلة بينها وبين سوريا.
و شدد قائلاً"سوف نستمر بحماية حدودنا وسنوفر المساعدات الإنسانية لأقصى حد ممكن,لن نسمح لأياً كان بدخول أراضينا.
وبدأ الجيش السوري النظامي منذ أيام حملة عسكرية واسعة تدعمها موسكو حليفة الحكومة السورية بإسناد من طائرات حربية على بلدات في مدينة درعا في جنوب غرب البلاد القريبة من إسرائيل في خطوة قالت الحكومة السورية تهدف إلى محاربة الإرهاب في أي مكان والقضاء على مسلحي ومقاتلي جبهة النصرة.
وتخشى إسرائيل من أن يؤدي القتال الدائر حاليا في الجنوب الغربي لسوريا لمزيد من التصعيد بسبب قرب المنطقة من مناطق الإحتلال الإسرائيلي التي استهدفت من قبل مقاتلين مدعومين من إيران يحاربون إلى جانب نظام الأسد وتعهدت بإبقائهم بعيدا عن حدودها، فضلا ان حملة الجيش السوري دفعت عشرات الآلاف للنزوح نحو الحدود مع الأردن وآلافا آخرين نحو الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها قوات الإحتلال الإسرائيلي.
وقال ضابط برتبة لفتنانت كولونيل في جيش الإحتلال مسؤول عن جهود الإغاثة في الجولان يوم الأحد إن آلاف النازحين السوريين الذين فروا من القتال من ريف درعا لجأوا إلى قرى ومخيمات أقامها موظفو إغاثة دوليون على الحدود.
وأضاف الضابط وطلب عدم نشر إسمه لرويترز "أتخيل أنهم يفترضون أن من المستبعد قصفهم. أتخيل أنهم لا يتوقعون أن يحدث لهم قرب الحدود مع الإحتلال ما حدث لهم في درعا أو حلب أو ضواحي دمشق".
ولدى سؤاله عن الرد الإسرائيلي المحتمل إذا شن الجيش السوري ضربات قرب الحدود، وصف ضابط الإحتلال هذا السيناريو بأنه مستبعد، وقال "أعتقد أن قادتنا سيقيمون الوضع في مثل هذا الموقف وسيقررون الرد المناسب".