وقالت الوكيلة بعد تقييم الأمم المتحدة من مكونات شضايا الصواريخ أنه تم صناعة تلك الصواريخ في إيران.
جاء ذلك خلال استعراض ديكارلو أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، التقرير الخامس للأمين العام حول تطبيق القرار 2231 الصادر عام 2015 والذي أيد المجلس فيه خطة العمل المشتركة المتعلقة بالمسألة النووية الإيرانية.
وفي إحاطتها لفتت ديكارلو إلى أن خطة العمل على مفترق طرق على الرغم من امتثال إيران المستمر، معربة عن أسف الأمين العام للأمم المتحدة ، لأنسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع طهران .
وتحدثت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية عن اختبار الأمم المتحدة لأسلحة صودرت في البحرين بعد 16 يناير 2016، وحصولها على معلومات إضافية عن زورق كان محملا بالمتفجرات تم اعتراضه من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت ديكارلو أن الأمانة العامة للأمم المتحدة واثقة من أن بعض الأسلحة والمواد التي أجريت الاختبارات عليها، صنعت في إيران، لكنها قالت إن الأمم المتحدة غير قادرة على التحقق مما إذا كانت تلك المواد قد نقلت من إيران بعد 16 يناير 2016، أم لا.
يذكر أن جماعة الحوثيين (أنصار الله) في اليمن، أطلقت أكثر من 150 صاروخاً باليستياً على الأراضي السعودية منذ العام 2015.
وتقول المملكة العربية السعودية، إن الصواريخ الباليستية التي يطلقها (أنصار الله) الحوثيين على أراضيها، هي صواريخ إيرانية تم تهريبها إليهم عبر البحر، وهو ما ينفية جماعة (انصار الله) الحوثيين التي تقول إن الصواريخ صنعتها وطورتها محلياً، وإن إطلاقها الصواريخ تأتي رداً على غارات تنفذها طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقودة السعودية.
وتقود السعودية تحالفا عربياً عسكريأ ينفذ، منذ 26 مارس 2015، عمليات برية وجوية وبحرية ضد معاقل جماعة (أنصار الله) الحوثيين في اليمن،
دعماً لقوات الرئيس اليمنيعبدربه منصور هادي لإعادته إلى الحكم في العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها (أنصار الله) الحوثيين منذ سبتمبر 2014.