أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب يتوقع من لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن يعزز الأمن والسلام في العالم أجمع.
وقالت الخارجية الأمريكية على لسان متحدثه لها في حديث لوكالة "تاس" الروسية إن "الرئيس (ترامب) يأمل بأن اللقاء سيساعد في تخفيف التوتر ويؤدي إلى تعامل بناء من شأنه أن يعزز السلام والأمن في العالم أجمع".
وأضافت أن ترامب يتطلع لعقد هذا اللقاء كونه في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، ويريد أن يرى ما إذا كانت روسيا مستعدة لإحراز تقدم في العلاقات الثنائية.
وأكدت المتحدثة أن "الرئيس يعتقد بأن تحسين العلاقات سيفيد أمريكا وروسيا على حد سواء"، مضيفة أن "الكرة في ملعب روسيا، والرئيس سيواصل محاسبة موسكو على نشاطها المضر"، مؤكدة أن "الأولوية بالنسبة للرئيس هي حماية الشعب الأمريكي والمصالح الأمريكية".
وقد اتفقت موسكو وواشنطن على عقد لقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم 16 يوليو.