اشار المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، عن "القلق الشديد" عقب الإعلان يوم الأحد، عن اعتقال 10 أشخاص من أقصى اليمين المتطرف، يشتبه بتخطيطاتهم لارتكابهم أعمال عنف بحق المسلمين.
وداهمت عناصر من مديريه الأمن الداخلي الفرنسي، أماكن متعدده في كورسيكا والمنطقة الباريسية وشارنت ماريتيم غربي البلاد، القو القبض على 10 أشخاص، كما ضبطوا بنادق ومسدسات وقنابل يدوية الصنع، تجاه مصادر مقربة من التحقيق.
ونضراً لوكالة "فرانس برس"، وقد سلطت هذه الاعتقالات الضوء على أقصى اليمين المتطرف الذي تمد نفوذه إثر الهجمات التي ضربت باريس بشكل خاص خلال السنتين الماضيتين، وأوقعت أكثر من 200 قتيلاً.
وكان المئسورين العشرة لا يزالون على قيد التحقيق ، ويمكن إبقاؤهم لمدة 96 ساعة قبل اصدار التهم إليهم.
واشار مصدر مقرب من التحقيق أنه كانت لدى العشرة المئسورين "خطط للانتقال إلى ارتكاب أعمال العنف على المسلمين لم تتحدد معالمها بعد، وتستهدف شخصيات مسلمة ونساء محجبات يتم اختيارهن بشكل عشوائي"، وتوجد امرأة بين المعتقلين، وتتراوح أعمارهم بين 32 و69 عاما.
وصرح المجلس عن "القلق العميق" لسلامة نحو ستة ملايين مسلم يعيشون في فرنسا، وتخوفهم من الاعتداء على نحو 2500 مركز ديني إسلامي في البلاد الفرنسيه.