أعلن "دونالد ترامب" لرئيس الأمريكي إن المباحثات التاريخية التي تم تداولها مع نظيرة "كيم جونغ أون" زعيم كوريا الشمالية إنتهت و توصلت إلى اتفاق مشترك "هائل".
وتتضمنت الوثيقة الموقعة بين الطرفين تعهداً من الرئيس الكوري بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
حيث أن الرئيس الامريكي صرح في مؤتمر صحفي تفاصيل لم تذكر في الوثيقة.
وكان هذا الاجتماع هو الاول بين الزعيمين ، ويمثل انعطافا مهما في سياسة كل من ترامب وكيم.
ففي العام الماضي تبادل الاثنان الشتائم، وأجرت كوريا الشمالية عددا من تجارب إطلاق صواريخ باليستية في تحد واضح للمجتمع الدولي.
وتشير الاتفاقية إلى أن كلا البلدين سيتعاونان في بناء "علاقات جديدة" وستقدم الولايات المتحدة الأمريكية لكوريا الشمالية "ضمانات أمنية".
ويقول مراقبون إن الوثيقة تفتقر إلى تفاصيل دقيقة بشأن كيفية إنجاز عملية نزع الأسلحة النووية على وجه الخصوص.
وقد قال ترامب للصحفيين لاحقا:
وكما تساءل عدد من المراسلين هل تم النقاش عن قضية حقوق الإنسان ، حيث كما يعرف عن نظام الحكم في كوريا الشمالية و طريقة "كيم" الذي يقود نظاما استبداديا يفرض رقابة شاملة ويدير معسكرات للعمل الإجباري.
وقد قال ترامب أنه تم النقاش عن ذلك حيث صرح بالاتي:
وقال "حسن، إنه موهوب جدا. وأي شخص يتولى الوضع مثلما فعل في عمر 26 عاما ويكون قادرا على إدارته، وإدارته بطريقة صارمة، لا أقول إنه كان لطيفا".