عقد حزب المؤتمر الشعبي العام التابع لرئيس السابق "علي عبدالله صالح" بمحافظة عمران اجتماعاً حاشداً بمنطقة الجنات بالقرب من المدينة الواقعى على مسافة 50كم من العاصمة صنعاء .
وقال مصدر رفيع في الحزب الذي حضر الفعالية التي أقيمت بحضور أمين عام المؤتمر بالمحافظة " صالح زمام المخلوس" " أن الفعالية أقيمت وسط توتر مع مسلحي الحوثي في المدينة ال1ين منعوا إقامة أي تجمهر داخل المدينة وهو ما اضطر قيادة الحزب عقد الفعالية خارج المدينة .
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه " أن الفعالية حضرها عدد كبير من أنصار صالح من مديريات المحافظة القريبة من المدينة حيث خرجت الفعالية بمجموعة من التنبيهات التي تلاها "المخلوس على أنصاره وتشمل الحشد والتجهيز لفعالية الحزب المزمع عقدها في العاصمة صنعاء السبت القادم - رغم التواترات مع مليشيات الحوثي التي احتجزت يوم أمس ألاف الصور في العاصمة لنجل صالح بعد خروجها من إحدى المطابع المركزية .
وأشار المصدر أن التنبيهات شملت توصيل رسالة قوية للحوثيين وإظهار حجمهم الحقيق مقابل حشد أنصار صالح وحزبه وكذلك منع ترديد صرخة الحوثيين في الفعالية إضافة إلى رفع صور صالح ونجله أحمد وشعارات خاصة بالمؤتمر وأنصاره حيث تشير تلك الشعارات أن قوات الحرس الجمهوري هي من تقف وراء ما أسماه المخلوس " الصمود في وجه العدوان " على حد قوله .
وأشار المصدر أن من ضمن المطالب التي سيدور حولها حشد العاصمة صنعاء هو المطالبة بإلغاء اللجنة الثورية التابعة للحوثيين بعد هجوم عنيف عليها من قبل عدد من قيادات المؤتمر ومن ضمنها الهجوم الأخير الذي شنه السكرتير الصحفي التابع لصالح " أحمد الصوفي" في تصريحه الأخير اليوم الثلاثاء لصحيفة الوطن السعودية حيث وصف أعضاء اللجنة بناهبي أموال المؤسسات العامة .
وأضاف المصدر أن المطالبات ستمشل دعوة عاجلة لأعضاء مجلس النواب بعقد جلسة طارئة في المجلس ويقرر قبول استقالة الرئيس هادي التي قدمها بعد اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء في خبر سربته قناة الجزيرة أنذاك إضافة إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني ومجلس موازي للحكومة تحت مسمى مجلس الدفاع الوطني وتكون مهمته عسكرية على حد قول المصدر .
ويرى مراقبون أن دعوة صالح لأنصاره للحشد القادم يوم السبت المقبل يأتي بعد تطور الخلافات بين الطرفين على خلفية المفاوضات التي يجريها الحوثيون مع القوات السعودية في الحدود بعيداً عن قياداته وكذلك الاجتماع الأخيرمع المبعوث الأممي الذي لم يحضره سوى قيادي حوثي واحد إلى جانب تسعة من قيادات المؤتمر التابع لصالح .