كشفت مصادر خاصة اليوم عن الخفايا الحقيقة لخطاب المخلوع في ميدان السبعين وما المفاجأة التي كان يحضر لها وسبب وقوف رئيس مجلس النواب " يحيى الراعي" بجانبه ،الذي أعد خطابا له كان سيلقيه وسيقوم بدعوة أعضاء مجلس النواب لقبول إستقالة الرئيس الشرعي لليمن "عبد ربه منصور هادي "والتي قدمها عندما كان بصنعاء قبل أن يهرب إلى السعودية .
المصادر أوضحت أنه وفي اللحظات الاخيرة في فجر ذلك اليوم قبل المهرجان بسويعات تم تأجيل هذه الخطوة حتى لا يحدث صداما مع الحوثيين رغم انهم متفقين معهم في الفكرة لكنهم اختلفوا في بعض الترتيبات والحصص في المواقع مما أعاق هذا الإعلان.
وأشارت المصادر أن المساعي لتقريب وجهات النظر جارية ،وأن الزوكا نجح في إقناع بعض اعضاء مجلس النواب من ابناء المحافظات الجنوبية ممن كانوا معارضين للانقلابيين بالحظور مقابل إغراءات مادية ومناصب للبعض منهم ، وايضاً تم التواصل مع اعضاء من ابناء المحافظات الشمالية ممن ينتمون لأحزاب معارضة للانقلاب ، وحقق الوسطاء نجاحا محدودا في هذه المهمة.
ونوهت المصادر الايام القادمة فيها مفاجئات كبيرة .. في ظل غياب تحرك الشرعية ، وحظور لا فت للانقلابيين وتحركات مدروسة من قبلهم.