أكدت الخارجية الإمارتية أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ستوقف عملياتها العسكرية في مدينة الحديدة غربي اليمن.
حيث أوضح "أنور قرقاش" وزير الخارجية الإمارتي عبر تغريدةً نشرها على حسابة الرسمي "تويتر" أن هذا القرار قيد التنفيذ منذ أسبوع بهدف إعطاء"مارتن غريفيث" المبعوث الأممي إلى اليمن فرصة إقناع جماعة أنصار الله (الحوثيين) بالإنسحاب الغير مشروط من محافظة الحديدة, و يأمل قرقاش ان تتوج مساعي المبعوث بالنجاح .
وأشار قرقاش إلى أن الحوثيين أعربوا عن رغبتهم في الاستيلاء على كامل الأراضي اليمنية، خلافا لقرارات الأمم المتحدة، متهما الجماعة بالاستمرار في انتهاك القانون الإنساني الدولي وزرع الألغام البرية والبحرية ونشر قناصة وأسلحة في المناطق المأهولة بالمواطنين والتجنيد القسري للمدنيين، بمن فيهم 15 ألف طفل، بالإضافة إلى منع إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وقد حمل "قرقاش" المجتع الدولي مسؤولية عدم ممارسة الضغط الطافي على جماعة أنصارالله لوقف هذه الإنتهاكات.
و أضاف إذا لم تتوج مساعي المبعوث الأممي في النجاح ,فسوف يضطر التحالف العربي لبدء العمليات العسكرية في الحديدة التي ستؤدي إلى إجبار الحوثيين على الخوض المفاوت بجدية.
حيث تمتلك مدينة الحديدة الساحلية مينائها الإستراتيجي الذي يسيطر عليه الحوثيين منذ إندلاع الحرب في اليمن, والذي تريده قوات التحالف بشدة بعد تبريرها أن الحوثيين يستخدمون الميناء بسماح الأسلحة و الصواريخ الباليستيه المهربة من إيران.