صرح مكتب التنسيق لشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن أن أكثر من 30 ألف شخص فرّوا من محافظة الحديدة منذ بداية يونيو الجاري، مشيراً إلى أن المدينة تشهد منذ يومين حركة نزوح واسعة نحو مناطق أمنة.
حيث أن موجة النزوح التي تمت من محافظة الحديدة التي تعتبر من المناطق الساحلية المهمة لليمن سرت صوب محافظتي تعز و إب وجنوب شرق مدينة الحديدة و إتجاه العاصمة صنعاء شرقاً,لليوم الثالث منذ إشتداد المواجهات بين جيش التحالف و أنصار الله(الحوثيين).
وقد أعلن مصدر عسكري ميداني للإعلام التابع لجماعة أنصار الله أن المواجهات متقطعه ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا الأحد بين قوات الجيش اليمني و اللجان الشعبية مع قوات الجيش اليمني التابع لـ عبدة ربه منصور هادي المدعوم من قبل قوات التحالف العربي في الجهتين الجنوبية و الغربية من مطار الحديدة الدولي و أيضاً في الجهة الشماليه الشرقية,حيث أضاف إلى ذلك بأن تلك المواجهات يتخللها القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين الطرفين في محيط منصة العروض غرب المطار و منطقة الكورنيش غرب المحافظة.
كما أعلن مصدر عسكري أخر: “وحدات القنّاصة دخلت خط المواجهات بالساحل الغربي بعد تأمين مساحات واسعة من خطوط الحركة حول الحصار المفروض على إمدادات قوات التحالف” .
ومن الطرف الأخر صرح الإعلان التابع لتحالف العربي بأن أنصار الله تكبدو خسائر بشريه تصل إلى 1000 مقاتل من أنصار الله على الاقل الذي كان نتيجتها أن التحالف قد سيطر على مناطق واسعه من المدينة التي تقع غربي اليمن.
حيث أعلنت أيضاً بأن قوات اللجان الشعبيه و أنصار الله تنسحب تدريجياً من المحافظة.
فيما أعلن أنصار الله أنه تم إستهداف قائد الكتيبة الأولى في اللواء الخامس العقيد موسى القباطي وقائد الكتيبة الثانية العقيد صادق البعني و7 عناصر آخرين في قوات الرئيس عبدربه منصور هادي خلال مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية في جبهة عسير.
عنجد موقع يستاهل كل خير
ردحذف