المقاومة الفلسطينية...سلاحهم الجديد مابعد الطائرات الورقية

أبتكر الفلسطينيون سلاحاً جديداً أضنك قوات الإحتلال بعد الطائرات الورقية الحارقة,الذي سببت الأرق لجيش الإحتلال وحيرتهم في كيفية التعامل معها و إيقاف خطورتها.

وقد استحدث شبان "مسيرات العودة وكسر الحصار" أسلوباً جديداً لمواجهة قوات الإحتلال الإسرائيلي يتمثل في "الواقي الذكري" التي تقدمه مؤسسات دولية لسكان القطاع بهدف تحديد النسل، لكنه تحول في أيدي الفتية والشبان إلى وسيلة تقض مضاجع الإحتلال وتسبب الأرق للمستوطنات الاراضي المحتلة.

وتواجه قوات الإحتلال منذ أسابيع ظاهرة الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة التي كلفت خزينة تل أبيب المحتلة عشرات ملايين الشواقل بسبب الحرائق التي تشعلها في الحقول المحيطة بقطاع غزة.

و صرح "عامر شريتح"، عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة العودة وكسر الحصار، في مقابلته مع وكالة "معا"الفلسطينية إن البالونات الطائرة هي حالة متطورة عن الأطباق الورقية والتي كانت تحمل صورا للشهداء الذين تم قنصهم في مسيرات العودة الكبرى السلمية.

وشدد إلى أن شباب المقاومة يقومون بملئه بغاز الهيليوم وإطلاقه نحو المستوطنات في غلاف غزة.

وأفاد أحد نشطاء اللجنة الشبابية لمسيرات العودة في قطاع غزة ويدعى "يحيي صالح" بأن مسيرات العودة بدأت بالسواتر الترابية، والإطارات المشتعلة، والأطباق، والبالونات المشتعلة، مضيفا أن هناك الكثير من الأفكار القادمة التي ستجعل الإحتلال الإسرائيلي في أرق رائم.

وقد اتت تغريدات كثيرة على تويتر كثيرة تشيد باستخدام الواقي الذكري وتبين كيفية إستخدامة ضد الإحتلال الإسرائيلي:

حتى الكوندوم أو الواقي الذكري في غزة تحول استخدامه لقصة كبيرة في

أساليب كسر الحصار، وتحول لبالون بحمل مواد حارقة، يعني صار

كوندوم حارق.

على كوكب غزة يستخدم المتظاهرون "الواقي الذكري" لصناعة البالونات

الحارقة ويطلقوها على المستوطنات الإسرائيلية

تنتفخ.. تطير.. تخترق.. فتحرق الأراضي الزراعية خاصة مع درجات

الحرارة المرتفعة

اللي مش فاهم كيف مبدأ عمل الكوندوم الحارق .
هاي الصورة بتوضح .
بنفخو اكتر من كوندوم وبعلقو فيهم شعلة حارقة وبتم تطيرها باتجاه

المستوطنات الاسرائيلية على حدود غزة . هاي الطريقة ادت الى حرق آلاف الدونمات .