بينما يتوجه مستشار بارز في البيت الأبيض جاريد كوشنر الذي يعتبر مساعد و صهر
الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط هذا الأسبوع سعياً للتوصل إلى إتفاق سلام ، فإن
علاقاته المالية مع بنوك و شركات الإحتلال الإسرائيلي تثير مخاوف بين المسؤولين
الفلسطينيين حول قدرته على التوسط بشكل محايد لإتفاق يدعو إلى دبلوماسية دقيقة .
الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط هذا الأسبوع سعياً للتوصل إلى إتفاق سلام ، فإن
علاقاته المالية مع بنوك و شركات الإحتلال الإسرائيلي تثير مخاوف بين المسؤولين
الفلسطينيين حول قدرته على التوسط بشكل محايد لإتفاق يدعو إلى دبلوماسية دقيقة .
وقد كشفت شركة وعائلة "كوشنر" عن إستثمارات كبيرة على مر السنين مع بنوك
وشركات تتخذ من مستوطنات الإحتلال الإسرائيلي مقراً لها ، وتوسعت إهتماماته المالية
خلال العام الماضي ، وفقاً لتقرير كشف صدر الأسبوع الماضي.
وشركات تتخذ من مستوطنات الإحتلال الإسرائيلي مقراً لها ، وتوسعت إهتماماته المالية
خلال العام الماضي ، وفقاً لتقرير كشف صدر الأسبوع الماضي.
كما ظهر أن "جاريد" ووالده زادا من قيمة رصيدهما الائتماني مع بنك تابع للإحتلال
الإسرائيلي إلى 25 مليون دولار ، بزيادة من مبلغ 5 ملايين دولار كحد أقصى في
تقرير سابق .
الإسرائيلي إلى 25 مليون دولار ، بزيادة من مبلغ 5 ملايين دولار كحد أقصى في
تقرير سابق .
إن الرهانات الدبلوماسية لـ"كوشنر" عالية بشكل إستثنائي عندما يستعد للوصول إلى
الأراضي المحتلة يوم الجمعة ، سعياً إلى تحقيق تحدي من قبل صهره، "دونالد ترامب"
الرئيس الأمريكي ، الذي قال العام المنصرم إنه إذا لم يتمكن "جاريد" من إنتاج السلام
في الشرق الأوسط ، فـلا أحد يستطيع ".
الأراضي المحتلة يوم الجمعة ، سعياً إلى تحقيق تحدي من قبل صهره، "دونالد ترامب"
الرئيس الأمريكي ، الذي قال العام المنصرم إنه إذا لم يتمكن "جاريد" من إنتاج السلام
في الشرق الأوسط ، فـلا أحد يستطيع ".
وقالت "حنان عشراوي" ،المتحدثة الرسمية مع المفاوضين الأمريكين ,عضو اللجنة
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، في مقابلة هاتفية "إنها و غيرها من المسؤلين
الفلسطينيين يعتقدون أن إتصالات "كوشنر" المالية و الشخصية تصب بخدمة مصالح
الإحتلال الإسرائيلي، و كذلك مؤسسة عائلته دعم تسوية في الضفة الغربية وصفتها غير
قانونية ، يجب أن تستبعده.
التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، في مقابلة هاتفية "إنها و غيرها من المسؤلين
الفلسطينيين يعتقدون أن إتصالات "كوشنر" المالية و الشخصية تصب بخدمة مصالح
الإحتلال الإسرائيلي، و كذلك مؤسسة عائلته دعم تسوية في الضفة الغربية وصفتها غير
قانونية ، يجب أن تستبعده.