عبرت الشرطة الإثيوبية في أديس أبابا أمس الأحد، بعدد المحتجزين المشتبه بتورطهم بالهجوم على الحشد المناصر لرئيس الوزراء بلغ حتى الآن 30 شخصاً بعد أن كانوا 6 منذ حادثة الإغتيال.
كما صرح "زينو جيمال" رئيس مفوضية الشرطة الإتحادية لهيئة الإذاعة الإثيوبية بعدد المشتبه بتورطهم في الهجوم المحتجزين المذكور دون الإدلاء بأية تفاصيل حول الهجوم.
وقد أسفر الهجوم الذي وقع في ساحة ميسكل في أديس أبابا يوم السبت وسط حشد ضخم خلال خطاب "آبي أحمد"، عن مقتل شخصين وإصابة أكثر من 150 آخرين، الأمر الذي أدى إلى إندلاع الهلع بين الحاضرين.
وفي نفس التوقيت للهجوم غادر رئيس الوزراء الساحة على عجل دون أن يصاب بأي أذى، ليعلن في وقت لاحق أن من يقفون وراء الهجوم سعوا إلى إفشال التجمع ونسف برنامجه الإصلاحي للبلاد.
وقال رئيس الوزراء: "أن من يقفون وراء الهجوم ينتمون على ما يبدو إلى قوى معادية للسلام. عليكم أن تكفوا عن فعل هذا. لم تنجحوا في الماضي ولن تنجحوا في المستقبل".